الأربعاء، 24 مارس 2010


انتابتني موجة من المشاعر الغريبة خلال هذا الإجازة و لست أدري أهي بسبب قرب عيد الحب أم هو الوصول لدار حبيب استحال لقاءه

و سكنني حنينٌ إلى كل مايذكرني بالحب و عزمت على إعادة قراءة "ماجدولينا" أو قراءة "الحب في زمن الكوليرا".

تذكرت حبي القديم و ما جرى له,تذكرت كل ما قرأت و كل ما شاهدت حتى ماحلمت به تذكرته.

ومن أعجب الرؤى و الأحلام التي مرت علي,ذلك الحلم:

ففي آخر جمعة من رمضان الفائت استيقظت نحو الساعة الثانية عشر و كلي غبط وسرور,توضأت و ذهبت إلى الصلاة و أنا مشغلاً عقلي في البحث عن سر تلك السعادة.

و كالعادة كان الشيطان حريصا على أن لا أتذكر إلأ في الصلاة و تذكـــــــــــــــرت الحلــــــــــــــــــــــم.

رأيت فيما يراه النائم و كأنني جالس مع فتاة و هي متوجهة إلي و تقول لي:
فلان إني أحبك.

لم استطع أن اميز وجهها بل كان هنالك كالضباب الذي يحول ما بيني و بين رؤية وجهها.

فعلا إنه لشعور أن يقال لك:إني أحبك.

شعور شعرت به مع أنه كان حلماً و ليس حقيقة و لكنها كانت مشاعر صادقة حلقت بي في سماء لا نهاية لها.
شعور صادق ينقلك إلى محيط المشاعر و يغوص بك في أعماقها.

آه او تعلمون كم تمنيت أن أقول لحبي القديم تلك الكلمة,لو تعلمون كم اندم أنني لم اعلنها للكل,أنني لم احارب كي اقولها.أنني أصبت بالخوف حينما عزمت قولها.

إنني اندم بكل ثانية من كل دقيقة من كل ساعة في كل يوم.
I regret every second of every minute of every hour of every day.

******************************
أخبر من تحب بحبك لكيلا تقول بعدها "أترى ماذا لو قلت تلك الكلمة".

فلربما كان يبادلك تلك المشاعر وذاك المقصود و المبتغى.

و إن كان لا يفكر بك على مثل ذاك النحو و لكنه أبدى احترامه لك و لحبك فلقد اثبت استحقاقه لذلك الحب و تبقى لك الحسرة على مثل هذا الإنسان.

و أما إن كان ممن لا يستحقون الحب و ردوا عليك باستهزاء أو كلام قبيح فلقد علمت انحطاط من كنت له محبا,و نعم قلت كنت لإنه لا يستحق حبك بعدها و تبقى لك الفرحة لابتعادك عن مثل هذا الإنسان.

************************************
نعم إخوتي تمنيت أني قلتها لكي ترد علي و أنا أعلم أن ردها لن يكون الأخير فهي أرق و أنبل و ألطف مخلوقة رأتها عيناي,إنها كالنسيم العطر.......لا لن أكمل فلقد وعدت صاحبي بأن أنسى...أتذكرون؟

وعدته بأن أنسى ذلك الحب و لكن هل أستطيع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






ليست هناك تعليقات: