الخميس، 29 سبتمبر 2011

هي و هو و الحقوق السياسية

أعتقد أن قرار الملك الأخير بإشراك المرأة بمجلس الشورى وأحقيتها بالترشح والتصويت في المجلس البلدي قد ساوى بين الحقوق السياسية التي يمتلكها الرجال والنساء في البلد.

هي خطوة جبارة بالنسبة لحقوق المرأة لإنه في معظم دول العالم يأخذ الرجال حقوقهم السياسية ومن ثم تأتي حقوق الأقليات والنساء فيما بعد ومن الشواهد على ذلك أن الولايات المتحدة الأمريكية تأسست 1776م ولم يحق للنساء التصويت إلا في عام 1920م .

هي خطوة للأمام لدعاة حقوق المرأة ولكن المفارقة الكبرى أن تستطيع الآن أن تكون تحت قبة المجلس التشريعي للبلد ولكنها لا تستطيع قيادة سيارتها من البيت إلى ذلك المجلس!!!!!!!!

أنا لم أتابع الجدل إن كان هناك جدل بشأن الموضوع ولكني متيقن أن البعض لم يفكر بالجديد الذي ستقدمه المرأة لتلك المجالس ولكن كان جل تفكيره أين تجلس ومن أي باب تخرج وهل ستسلم على الوفود الخارجية!!!!!!

ولكن عودا على الحقوق السياسية فإنها شبه معدومة على كل الأطراف فليس هناك برلمان أو أحزاب ولا رئيس وزراء يمثل الشعب بل حتى مجلس الشورى مع أنه معين فإن قراراته لا تعدو أن تكون استشارية.

أنا لا أتمنى أن تحدث اضطرابات في البلد بسبب مطالبات الشعب بحقوقه السياسية ولكن أتمنى من الملك والعائلة الحاكمة أن يعطوا الشعب حقه وأن لا ينتهي بهم الحال ك"لويس السادس عشر" و " ماري أنطوانيت" الذين أبوا واستكبروا فاقتص منهم الشعب وأي قصاص كان ذاك القصاص.

العائلة الحاكمة في بريطانيا علموا أنهم لن يستطيعوا أن يكملوا الملكية المطلقة فاستجابوا للثوار فاستمرت وجاهة ملكهم حتى يومنا هذا وعرس أحد أبنائهم تابعه أكثر من ربع سكان الأرض فيالها من وجاهة.

هما خياران لا ثالث لهما فمهما طال الزمن فإن المهدئات سواء كانت مال أو غسيل دماغ أو لعب على وتر الدين فإنها لن تستمر ولو راهنت عليها و لربما يصل الحال إلى رفض الملكية والدين الذي يمثلها كما حدث في فرنسا.

فإما إعطاء الشعب حقوقه أو رمي البلد في مستنقع لا نهاية له.
والسلام.

الخميس، 15 أبريل 2010

مسيحيه اصبحت مسلمه

مسيحية ومسلمة - مقطع مضحك -

طفل يهودي يحرج ابوه بسآل Jewish child embarrass his father

هكذا نرد عليهم

قصيدة عربلمية

الأربعاء، 24 مارس 2010


انتابتني موجة من المشاعر الغريبة خلال هذا الإجازة و لست أدري أهي بسبب قرب عيد الحب أم هو الوصول لدار حبيب استحال لقاءه

و سكنني حنينٌ إلى كل مايذكرني بالحب و عزمت على إعادة قراءة "ماجدولينا" أو قراءة "الحب في زمن الكوليرا".

تذكرت حبي القديم و ما جرى له,تذكرت كل ما قرأت و كل ما شاهدت حتى ماحلمت به تذكرته.

ومن أعجب الرؤى و الأحلام التي مرت علي,ذلك الحلم:

ففي آخر جمعة من رمضان الفائت استيقظت نحو الساعة الثانية عشر و كلي غبط وسرور,توضأت و ذهبت إلى الصلاة و أنا مشغلاً عقلي في البحث عن سر تلك السعادة.

و كالعادة كان الشيطان حريصا على أن لا أتذكر إلأ في الصلاة و تذكـــــــــــــــرت الحلــــــــــــــــــــــم.

رأيت فيما يراه النائم و كأنني جالس مع فتاة و هي متوجهة إلي و تقول لي:
فلان إني أحبك.

لم استطع أن اميز وجهها بل كان هنالك كالضباب الذي يحول ما بيني و بين رؤية وجهها.

فعلا إنه لشعور أن يقال لك:إني أحبك.

شعور شعرت به مع أنه كان حلماً و ليس حقيقة و لكنها كانت مشاعر صادقة حلقت بي في سماء لا نهاية لها.
شعور صادق ينقلك إلى محيط المشاعر و يغوص بك في أعماقها.

آه او تعلمون كم تمنيت أن أقول لحبي القديم تلك الكلمة,لو تعلمون كم اندم أنني لم اعلنها للكل,أنني لم احارب كي اقولها.أنني أصبت بالخوف حينما عزمت قولها.

إنني اندم بكل ثانية من كل دقيقة من كل ساعة في كل يوم.
I regret every second of every minute of every hour of every day.

******************************
أخبر من تحب بحبك لكيلا تقول بعدها "أترى ماذا لو قلت تلك الكلمة".

فلربما كان يبادلك تلك المشاعر وذاك المقصود و المبتغى.

و إن كان لا يفكر بك على مثل ذاك النحو و لكنه أبدى احترامه لك و لحبك فلقد اثبت استحقاقه لذلك الحب و تبقى لك الحسرة على مثل هذا الإنسان.

و أما إن كان ممن لا يستحقون الحب و ردوا عليك باستهزاء أو كلام قبيح فلقد علمت انحطاط من كنت له محبا,و نعم قلت كنت لإنه لا يستحق حبك بعدها و تبقى لك الفرحة لابتعادك عن مثل هذا الإنسان.

************************************
نعم إخوتي تمنيت أني قلتها لكي ترد علي و أنا أعلم أن ردها لن يكون الأخير فهي أرق و أنبل و ألطف مخلوقة رأتها عيناي,إنها كالنسيم العطر.......لا لن أكمل فلقد وعدت صاحبي بأن أنسى...أتذكرون؟

وعدته بأن أنسى ذلك الحب و لكن هل أستطيع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟