الأحد، 11 يناير 2009

قصيدة

قصيدة

يا عـيـن مـالـك لا تـنامــي
قد ضاع نومك في المنامِ
هلا رأيت الحور تمـشــي
أم خفتِ في جنح الظلامِ
قالت ومنها الدمع يجـــري
إني رأيتُ حصيلة الإجرامِ
إني رأيت الطفل يبــكــي
يرجو حليباً أو قليل طعامِ
ينادي الأب و الأم ينشدها
ويرجو الحال أضغاث أحلامِ
لقد رأيت عراقنا يــكــوى
بأســـواط من العم ســـــــــامِ
ومسرى النبي مأسوراً ويبكي
ينادي ويصرخ يا بني الإسلامِ
فقلت يا عين قري وارقدي
حتى نرى من جميل أحلامي
واتركي السياسة عنكي أنها
شـــر و مـحــدودة بــإعـــدامِ
قالت ومـنها الدمـع يجـري
هل أنـت من بـنـي الإســلامِ
هل أنت من أحفاد معتصم
وابن الولـيد و خيـرة الأعـلامِ
رحــــم الله أمـة أنـتـم بـهـا
فالنــسـاء خير يا ثلـة الأقـزامِ
الناس تقـتل كالنعـاج عشية
وأنت في حـــــب ووقع غرامِ
فلعل الشمس تطلع بالفــــلا
يوم بـصـحـوة أمــة الإســلامِ



هذة القصيدة بدأت كتابتها و أنا في الصف الأول ثانوي و انتهيت منها في الصف الثالث الثانوي لأني كنت أكتبها في فترات متقطعة .
وشاركت فيها بمسابقة لشعر في إدارة تعليم منطقة تبوك و بعد ما قرأتها قال لي المشرف أو الناقد للشعر : يبدو أنك لن تصل لعمر العشرين إلا و أنت رئيس وزراء و قال لي أيضا لماذا تكتب عن هذة الأشياء ياأخي أكتب عن الشجرة أو المدرسة أو أبحر في بحور الحب .عموما انتهت المسابقة و لم أكتب بعدا بيتا شعريا إلى يومنا هذا و بالطبع لا أعلم ماهي نتيجة المسابقة.